هذه المحاضرة تندرج ضمن مجموعة المحاضرات المقررة في مقياس الميثولوجيا أو علم الأسطورة، والموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر أدب قديم وكذلك السنة الأولى ماستر دراسات شعبية وثراثية، حيث يتم من خلالها التعريف بالأسطورة كشكل من أشكال الأدب قبل التطرق لمبادئ ومفاهيم الميثولوجيا (علم الأساطير) وفي هذه المحاضرة يستطيع الطالب أن يستوعب أهم المعلومات والمفاهيم المتصلة بالأسطورة كجنس أدبي، كما يستطيع التميز بين اشكالها وأنواعها وفي الأخير التعرف على أهم خصائصها ومميزاتها، حيث تعتبر الاسطورة المادة الأساسية التي يرتكز عليها علم الأساطير عند كل الشعوب القديمة، وبدراسة وتحليل هذه النماذج القديمة، وكدا معرفة القوانين والشرائع والعادات والتقاليد التي تدين بها، إذا كانت الأسطورة تمثل مرحلة طفولة العقل البشري أو مرحلة التفكير الأولى- التفكير الفطري السادج- فإن علم الأساطير من خلال مناهجه وآلياته يستطيع أن يغوص في أعماق العقل البشري ويدرك حجم التطور الحاصل على مستوى التفكير العقلي وكذلك معرفة أهم الممارسات الإنسانية مما يتيح ربط الماضي بالحاضر، ومن أهم الكفاءات الأساسية المستهدفة من خلال هذه المحاضرة هي تعريف الطالب بالأسطورة مفهوما وشكلا أدبيا وكذلك القدرة على التميز بين أنواعها وأشكالها المختلفة ومعرفة ومصادرها وأصولها من خلال نصوصها ووتعابيرها وعناصرها ومن بين الكفاءات التي يحصلها الطالب من خلال المحاضرة القدرة على التميز بين أنواع الأساطير حسب إنتمائها الزمانية والمكانية وإستنتاج  أهم الموضوعات والقضايا التي تعالجها الأسطورة في الأدب

الأستاذة: فريدة دريدي

جامعة: محمد الصديق بن يحي –جيجل-

الكلية: الآداب واللغات

القسم: اللغة والأدب العربي

الفئة المستهدفة: السنة الثانية ليسانس دراسات أدبية

مقياس: مدخل إلى الأدب المغاربي المكتوب باللغة الأجنبية.

عنوان المحاضرة: مدخل إلى الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية.

نوع الدرس: محاضرة.

ملخص المحاضرة:صورة للروائيين

تندرج هذه المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات لمقياس: مدخل إلى الأدب المغاربي المكتوب باللغة الأجنبية، باعتباره موضوعا مهما من موضوعات الأدب المغاربي حيث يتم تسليط الضوء على ماهية الأدب المغاربي بصفة عامة بالتركيز على الحدود المفاهيمية والبعد الجغرافي لتصنيف هذا الأدب باعتبار اللغة الموحدة والتاريخ الاستعماري الموحد لشمال إفريقيا. وهذا ماأتاح لطلبة السنة الثانية ليسانس دراسات أدبية من التعرف على هذا الأدب بخصائصه المختلفة وظروف نشأته وأهم أعلامه بالتركيز على جنس الرواية باعتبارها الممثل الرئيسي لهذا الأدب، أما بالنسبة لمحاضرتنا المعنونة بـ: الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية. فتمثل جزءا مهما من الأدب المغاربي المكتوب باللغة الفرنسية بوجه عام، والرواية المغاربية المكتوبة باللغة الفرنسية على وجه الخصوص. ولذلك نقوم بدراسة الرواية الجزائرية كمنطلق نظري والرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية تحديدا باعتبارها جزءا لا يتجزأ عن الرواية الجزائرية ولذلك حققت هذه الرواية رواجا واسعا على مستوى الساحة الإبداعية العربية وحتى العالمية، فالكثير من النماذج الروائية تدرس في أرقى الجامعات الأوربية. ولعل هذا ما أعطى للأدب الجزائري مساحة توسعية في مجال الدراسات والإبداعات العالمية، وبذلك حققت أبعادا مختلفة إيديولوجية وفنية أسهمت في تطور هذا الاتجاه في الكتابة لتتجاوز القومية والإقليمية إلى العالمية، نظرا لأهميتها وما تطرحه من إشكالات متعددة

محاضرة متعلّقة بمقياس فلسفة اللّغة 

موجّهة إلى طلبة السّنة الثّانية ليسانس تخصّص دراسات لغويّة

المقيــــــاس: فلسفــــة اللّغـــــــة

طلبة السّنة الثّانية ليسانس تخصّص اللّسانيّات العامّة

محور المحاضرة: قراءة في فلسفة اللّغة عند علماء اللّغة العربيّة الأوائل

عبد القاهر الجرجانيّ أنموذجا.

عنوان المحتوى: فلسفة اللّغة عند عبد القاهر الجرجانيّ قراءة في عمله دلائل الإعجاز

مكون من درسين اثنين:

الدّرس الأوّل: الأصول الابستمولوجيّة لفلسفة عبد القاهر النّحويّة.

الدّرس الثّاني: علم المعانيّ وفلسفة النّحو توصيف المطلح وضبط المجال.

إعداد: د. عبد الرّحيم البار   abderrahimelbar.dz@gmail.com

العام الدّراسيّ: 1440/ 1441 ه ، 2019/2020 م.


تعتبر قصص الأطفال الفن النثري الأكثر انتشارا وتداولا، لما له أهمية كبيرة في عملية تثقيف الطفل وتنمية ذكائه ،تعتمد على البساطة والوضوح وعدم التعقيد . وبيّن المحققون أنّ أوّل ظهور لهذا الفن كان في مصر في الحضارة الفرعونية على شكل رسوم مجسّدة على جدران المقابر والمعابد وفي البرديات، ثم تطورت على يد الأديب الفرنسي الكبير " تشارلز بيرو "، حيث خاض أوّل تجربة في كتابة قصص موجّهة للطفل بعنوان: "حكايات أمي الإوزة " نشرها دون عنوان خوفا من عدم تقبلها من طرف الجمهور، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث لاقت شهرة كبيرة ممّا حفّز هذا الأديب أن يكتب مجموعة قصصية أخرى سماها "أقاصيص وحكايات الزمان " . ومن هنا تطور فن القصة الموجّهة للطفل وأصبح فنا معترفا به في جميع أنحاء العالم ،ومن أبرز كتّاب هذا الفن الأخوان الألمانيان " يعقوب غريم " و" فلهم غريم " كتبا "حكايات الأطفال والبيوت" ، وفي الأدب العربي برزت أسماء لامعة  من بينها  : محمد السعيد العريان ، طارق البكري وفي الجزائر محمد الاخضر السائحي .


إنّ النّص السردي ، نص أدبي يتم من خلاله تحويل و صياغة وقائع و أحداث إلى نص مكتوب ضمن إطار و ترتيب زمني معين، بحيث تكون الأحداث مرتبطة و متطورة بشكل منطقي. و النّص السردي الجزائري لا يخرج عن هذا الإطار العام الذي يعتبر القالب الفني لهذا الجنس الأدبي ، و قد ظهر هذا النوع في الجزائر متأخرا نوعا ما مقارنة مع النّص السردي الأوروبي  . 

و لذلك سنتعرض في هذا الموضوع إلى نشأة هذا النّص في الجزائر . بدءا بالإرهاصات الأولى ثّم مراحل التّطور وصولا إلى النشأة الفّنية  بقسميها : القصة القصيرة ، و الرّواية مع ذكر أهّم الأعلام المؤسسين.



اللسانيات العامة من بين المقاييس المبرمجة في المقرّر الدراسي لطلبة السنة الثانية ليسانس، دراسات أدبية ولغوية ونقدية، اخترت منه محاضرة موسومة بــ: الدرس اللساني عند فرديناند دي سوسير، هذه المحاضرة التي تعدّ الأساس والعمود الفقري الذي تدور حوله كلّ المحاور والأفكار التي يشتمل عليها المقياس، قسمتها إلى فصلين؛ الأوّل جعلته لأبي اللسانيات "فرديناند دي سوسير"، حيث أوردت فيه نبذة مختصرة عن حياته العلمية والعملية، كما تطرّقت فيه إلى مفهوم اللسانيات كعلم حديث، معرّجا إلى موضوعه والمنهج الذي ينبني عليه في دراسة اللغة، أمّا الفصل الثاني فخصّصته لأبرز الثنائيات التقابلية الصغرى عنده، وختمته بثنائيته الاستنتاجية الكبرى، والمتمثّلة في: "الثابت والمتحوّل"؛ باعتبار أنّ كلّ زوج من أزواج الثنائية الصغرى، إمّا أن يندرج ضمن الزوج الثابت من الثنائية الكبرى، أو ضمن الزوج المتغيّر من الثنائية الكبرى أيضا. كما كانت في نهاية هذه المحاضرة التفاتة خفيفة لموضوع نظام اللغة، ومختلف المستويات اللغوية التي يقوم عليها صرح أيّة لغة في العالم. 

هذه المحاضرة الموسومة بــ: نشأة النقد العربي الحديث وتطوّره، قدّمت لطلبة ماستر 1، تخصّص: نقد حدبث ومعاصر، في مقياس: "تجارب نقدية عربة حديثة".

تنقسم المحاضرة إلى شقّين: الأوّل: مدخل مفاهيمي، تناولت فيه المفهوم اللغوي والاصطلاحي للنقد الأدبي والتجربة النقدية، ثمّ وظائف النقد الأدبي.

وفي الشق الثاني منها، تتبّعت مراحل تطوّر النقد العربي الحديث، ومدارسه؛ بداية بالتيار الإحيائي التقليدي من خلال مدرسة البعث والإحياء وأعلامها، ثمّ التيار التجديدي، والذي كانت انطلاقته من قبل أدباء المهجر، الذين يندرجون تحت لواء: الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية، وبعد ذلك انتقلت إلى جماعة الديوان وأشهر روادها، وكانت نقطة النهاية جماعة أبو للو.

وختمنا هذه المحاضرة بخلاصة وتمارين تطبيقية.