ﻳﻨﻀﻮي ﻫﺬا اﻟﻌﺮض في اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻪ ﺑﻔﺮع ﻣﻦ اﻟﺪرس اﻟﻠﻐﻮي ﻧﺤﻮ اﺧﺘﺼﺎص ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺴﻤﻰ ﻋﻠﻢ

المﻌﺠﻢ أو المﻌﺠﻤﻴﺔ، وﻳﺘﻨﺎول ﻣﻜﻮﻧﺎت ِ ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻢ في ﺑﻌﺪه اﻟﻠﺴﺎﻲﻧ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋلى وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص. واﻟﻬﺪف ﻣﻦ

ذﻟﻚ ﺗﻮﺿﻴﺢ ُ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻢ وﻣﺒﺎدﺋﻪ في إﻃﺎر رؤﻳﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻋﻠﺎﻤ ﻢﻟ ﻳﺘﺤﻮل إلى ﻣشروع ﻧﻈﺮﻳﺔ إﻻ

في في ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌشرﻳﻦ ﺑﻌﺪ أن ﺑﺮز ﻟﺪى ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﻦﻴ اﻟﻐﺮﺑﻴﻦﻴ ﻣﺸﻐﻼ ً ﻟﻐﻮﻳﺎ ً ﺧﺎﺻﺎً.

ﻓﻬﺬا اﻟﻌﺮض إذن ﻫﻮ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺔ لمشروع ﻋﻠﻤﻲ. ذﻟﻚ أن ّ المﻌﺠﻤﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻢ ﻳﻄﺮح ﻗﻀﺎﻳﺎ

ﺗﻘﺪم ﻣﻘﺎرﺑﺎت وﻣﺒﺎدرات ﻧﻈﺮﻳﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻢﻟ ﺗﺤﻆ، ﻋلى أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ، ﻤﺑﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻣﻦ

اﻟﺪرس واﻟﺠﺪل ﻋلى ﻏﺮار ﻣﺎ ﺣُﻈِﻴﺖ ﺑﻪ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻛﻌﻠﻢ اﻷﺻﻮات، وﻋﻠﻢ اﻟصرف، وﻋﻠﻢ اﻟترﻛﻴﺐ،

وﻋﻠﻢ اﻷﺳﻠﻮب، وﻋﻠﻢ اﻟﺪﻻﻟﺔ