يندرج هذا المقياس ضمن الوحدة المنهجية الموجه لطلبة السنة أولى ماستر تخصص تسويق خدمات، ويعتبر هذا المقياس من المتطلبات الهامة في مسار التكوين.

يهدف هذا المقياس إلى تعريف الطلبة على مختلف المشاكل التسويقية التي يمكن أن تقع فيها أي مؤسسة خدمية وطريقة التعامل معها. وكذلك يهدف إلى تمكين الطلبة من فهم مختلف المتغيرات الإحصائية وطريقة دراسة مدى وجود علاقة بين هذه المتغيرات.

ومن ضمن الأهداف المراد تحقيقها تمكين الطلبة من فهم المتطلبات النظرية وذلك من خلال معرفة دلالة القوانين التي من شأنها أن تساعد في دراسة مواضيع تخرجهم والتمييز بين مختلف الأساليب الإحصائية في برنامج التحليل الإحصائي " SPSS" التي تتطلبها كل دراسة.


يندرج هذا المقياس ضمن الوحدة المنهجية الموجه لطلبة السنة أولى ماستر تخصص تسويق خدمات، ويعتبر هذا المقياس من المتطلبات الهامة في مسار التكوين.

يهدف هذا المقياس إلى تعريف الطلبة على مختلف المشاكل التسويقية التي يمكن أن تقع فيها أي مؤسسة خدمية وطريقة التعامل معها. وكذلك يهدف إلى تمكين الطلبة من فهم مختلف المتغيرات الإحصائية وطريقة دراسة مدى وجود علاقة بين هذه المتغيرات.

ومن ضمن الأهداف المراد تحقيقها تمكين الطلبة من فهم المتطلبات النظرية وذلك من خلال معرفة دلالة القوانين التي من شأنها أن تساعد في دراسة مواضيع تخرجهم والتمييز بين مختلف الأساليب الإحصائية في برنامج التحليل الإحصائي " SPSS" التي تتطلبها كل دراسة.


المحاسبة التحليلية تتطور منذ القرن التاسع عشر بالموازاة مع تطور وظائف وأهداف المؤسسة الاقتصادية، فقد كانت المحاسبة التحليلية مرتبطة بالأساس في البداية بالمؤسسات الصناعية الهادفة إلى تحقيق الربح، ثم بعد ذلك توسعت لتشمل جميع المؤسسات سواء الصناعية أو التجارية أو الخدماتية، فمهما
اختلفت طرق التكاليف المستعملة من طرف المؤسسة لتحليل استغلالها ومراقبة تسييرها الداخلي والخارجي، إلا أن الهدف الرئيسي للمحاسبة التحليلية يتمثل في تحديد كيفية حساب مختلف التكاليف، وكذا سعر التكلفة والنتيجة التحليلية للمؤسسة من جهة، واستعمال مثل هذه المؤشرات المحاسبية في مراقبة التكاليف وتحسين نظام التسيير وبناء السياسة التسعيرية للمؤسسة.
هذا المقياس المعنون بالمحاسبة التحليلية يسمح للطالب بالحصول على المهارات اللازمة للتحكم في طرق حساب وتحليل مختلف التكاليف بالمؤسسات الاقتصادية وكذلك قراءة النتيجة التحليلية.


لقد تعاظمت أهمية ومكانة التسويق في السنوات الأخيرة، مع التطورات التي شهدها الفكر التسويقي لتصبح من أهم المفاهيم التي ينتهجها معظم الشركات العالمية، فالتسويق الدولي اليوم بات الرهان الرابح لمعظم الشركات وخاصة التي ترغب باختراق الأسواق الدولية من أجل تحديد مكانة لها في هذه الأسواق، حيث أن المؤسسات الكبرى بعد تشبع الأسواق المحلية بمنتجاتها تلجأ إلى السوق الدولي لتوجه له هذا الفائض لذا تقوم من خلال نظام معلوماتها التسويقي على مستوى المؤسسة بدراسة هذه السوق الأجنبية المراد الدخول إليها واكتشاف مختلف الفرص الموجودة بها واغتنامها من خلال توجيه منتجات توافق أو تلبي حاجات ورغبات المستهلك الأجنبي.


إن نجاح المنظمات السياحية في تحقيق أهدافها الموضوعة سلفا يتوقف إلى حد كبير على اختيارها العناصر المناسبة للمزيج التسويقي، وما يرتبط بهذه العناصر من استراتيجيات تسويقية وذلك على اعتبار أن هذه العناصر تعتبر أدوات هامة تستخدمها إدارة المنظمة السياحية في التأثير على الوضع التنافسي لها وما يرتبط بهذا الوضع التنافسي من قدرة على جذب السائحين سواء على مستوى السوق الداخلي أو الخارجي، بل ورضائهم عن خدماتها.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد تشكيلة مثلى ومعيارية يمكن الاعتماد عليها واختيارها من قبل جميع المنظمات السياحية، وإنما يختلف عدد العناصر ونسبة كل عنصر داخل المزيج التسويقي في المجال السياحي على ظروف المنظمة المادية والتنافسية وغيرها من العوامل، وتتمثل عناصر المزيج التسويقي للمنظمات السياحية (7p,s) : المنتج، السعر، التوزيع، الترويج، الموظفين، التسهيلات المادية، إدارة العملية.  سنتطرق إليها من خلال هذه المحاضرات.


التسويق الالكتروني

التسويق الإلكتروني: ماهي التجارة الإلكترونية؟


        عرف العالم ثورة تكنولوجية ورقمية هائلة في العصر الحالي، إذ انعكس ذلك على جميع المناحي الاقتصادية والاجتماعية، ومن بينها عالم الأعمال والتجارة، فمع بداية تطور الانترنت ومختلف وسائل الاتصال ظهر ما يعرف بالتجارة الالكترونية، وفي ظل تطورها وقصد الولوج أكثر إلى الأسواق العالمية ظهر مفهوم جديد وهو التسويق الالكتروني، إذ نلاحظ حاليا أهمية هذا المفهوم ودوره الكبير في انتعاش الاقتصاد والتجارة على وجه الخصوص، إذ أصبح مطلبا ملحا لكل منظمة أعمال تريد الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن.

      ويتطلب التسويق الالكتروني التركيز على ما يعرف بالمزيج التسويقي الالكتروني والمتكون من المنتج والتسعير والترويج والتوزيع، وكلها مفاهيم خاصة بالتسويق التقليدي، يمكن إعادة بناءها بمفهوم التسويق الالكتروني، مما يساهم وبشكل فعال في عملية إنتاج مختلف المنتجات والخدمات وصولا بإيصالها للزبون طبعا مع التأكيد على مختلف طرق التسعير والطلب والدفع وغيرها، وهذا ما سوف نتطرق إليه من خلال هذه المحاضرات.


إن عدد السياح في تزايد مستمر لهدا فالمنظمة العالمية لسياحة تتوقع أن يصل عدد السياح سنة 2020 مليار ونصف من السياح في العالم ، مما يعني 21% من عدد السكان في العالم، ولهذا يجب العمل على جدب هؤلاء السياح لان الجزائر تتمتع بالعديد من المقومات السياحية التي تجدبهم  ولهذا السبب يجب القيام بدراسة سلوك السائح لوضع الاستراتيجيات السياحية وبالأخص الاستراتيجية التسويقية لان دراسة سلوك السائح تعلب دورا هاما في وضع استراتيجية التسويق السياحي من خلال القيام بدراسة العوامل التي تؤثر على السائح ، وهذه العوامل هي:

العوامل النفسية (التعلم ،الدوافع ، وشخصية السائح) والعوامل البيئية  (العوامل الثقافية، العوامل الاجتماعية والاقتصادية). ولهذا يجب القيام بدراسة كل هده العوامل لوضع استراتيجية كل من المنتج، السعر ، الترويج واستراتيجية التوزيع. هذا الدرس يهدف إلى معرفة 

كيف تتمكن المنشأة السياحية من وضع الاستراتيجية التسويقية عن طريق دراسة العوامل المؤثرة على سلوك السائح؟


يتجه مفهوم الإبداع والتطوير إلى النشاط
أو العمل الذي يؤدي إلى تحسين أو تغيير داخل المنشآت وذلك من أجل مواجهة العجز أو المد التنافسي الذي تشهده الأسواق، حيث تعتمد المنشآت السياحية على غرار المنشآت الأخرى على عدة أشكال للإبداع وذلك من أجل الوصول إلى خدمات سياحية جديدة تشبع حاجات ورغبات السياح

ان عملية بعث خدمة سياحية مستدامة تحكمها مجموعة من المراحل المتسلسلة والمتكاملة وضوابط ممنهجة وخلفية علمية تدمج  الابعاد الاقتصادية ، الاجتماعية والبيئية . وبالتالي تهدف هذه المحاضرة الى دراسة مختلف المعالم المتعلقة بالخدمات السياحية المستدامة باعتبارها الركيزة الاساسية لتثمين السياحة كمورد غير طبيعي للإنعاش الاقتصاد بطريقة مستدامة. وذلك من خلال 3 فصول: الفصل الاول: مفهوم الخدمة السياحية المستدامة، الفصل الثاني: مراحل بعث وتطوير خدمات سياحية مستدامة، الفصل الثالث: عوامل نجاح الخدمات السياحية في تفعيل التنمية المستدامة.