صفات الخبر:

الموضوعية: وتعني عدم التحيز لأي جهة أو طرف، وعلى الصحفي أن يعمل على ضبط نفسه نحو مختلف الموضوعات والأخبار التي يكتبها.

النزاهة والإنصاف: من خلال إعطاء كل طرف من أطراف القصة الخبرية حجمها الحقيقي، مع إعطاء فرصة للطرف والطرف الآخر، قصد إبداء رأيه في الموضوع.

التوازن: ويعني تخصيص حجم زمني أو مكاني لكل الأطراف من أجل الإدلاء برأيها في موضوع ما، وعدم حرمان طرف معين من ذلك.

الحيادية:  التعامل مع الأخبار باعتبارها مادة إعلامية غر قابلة للتدخل الشخص، مع ضمان عدم تأثرها بشخصية وخلفية الإعلامي، مهما اختلفت هذه الخلفية سياسية، اقتصادية، رياضية أو اجتماعية.

الصدق:  شكل الصدق أحد أبرز القواعد التي ينبني عليها العمل التحريري بشكل خاص في الصحافة، كما أن الموثوقية التي يتحلى بها الإعلامي مع الأخبار، وموثوقية مصادره من  شأنها أن تجعل من المؤسسة الإعلامية مثالا جيدا للاحترافية وعدم الوقوع في فخ سرعة الخبر دون التأكد من مصادره.

الدقة: لا ينبغي أن يتوقف عمل الإعلامي عند حدود نقل الخبر من مصادر رسمية وموثوقة فحسب، بل عليه أن يعمل حثيثا من أجل التأكد من سلامة الأخبار  ودقتها، سيما أثناء الحروب والأزمات أين تكثر الدعاية والإشاعة بشكل كبير وتختلط مع باقي الأخبار، مما يتطلب حرصا إضافيا لغربلتها.


إن البحث العلمي هو بحث يتميز بطابع العلمية، وبهذا هو بحث يبتعد عن الإعتباطية وعن كل ما هو غير علمي، هو بحث دقيق منطقي، ينطلق من الاسس العلمية لتحليل وتفسير ووصف الظواهر وصفا علميا دقيقا، وللوصول إلى الدقة والتفسير السليم لابد أن يمر البحث بجملة من العناصر المنهجية التي تنظمه وتؤطره، ومن هذه العناصر أو المراحل المهمة نجد مرحلة الادوات العلمية لجمع المعلومات والبيانات، إن هذه المرحلة هي مرحلة عملياتية بإمتياز.

إن درسنا هذا او الوحدة التعليمية التي سنقدمها هنا، ترتبط أساسا بجملة من العناصر المنهجية التي توضح للباحث والطالب مختلف الأدوات البحثية التي تساهم في جمع المعلومات، وهذا من خلال معرفتها ومعرفة خصائصها واستعمالاتها وخصوصيات استعمالها، فالانطلاق في جمع البيانات بعد مهم لنجاح العملية البحثية.


يدخل هذا المقياس ضمن سلسلة البرامج الدراسية لتخصص الاتصال، وفيه يتم التعرف والتمييز بين مختلف الميادين والفروع التي يتطرق لها تخصص الاتصال .إذ يعتبر الاتصال العمومي من بين أهم الاختصاصات الفرعية المستحدثة في تخصص الاتصال بصفة عامة ، نظرا لأهمية موضوعاته وارتباطها بشكل كبير بقضايا المجتمع من صحة وبيئة وعلاج وغيرها من لقضايا التي تخدم الصالح العام . فالإنسان يعيش في بيئة ومحيط اجتماعي أساسه الاتصال الذي يحدث بدوره.

ونظرا للأهميّة التّي يحتّلها الاتصال العمومي، بات من الضروري امتلاك مهارات الاتصال وتقنيات واضحة وفعّالة كإحدى متطلبات النّمو الشخصي والمؤسسي والتغيير الاجتماعي عبر الرسائل الإعلامية، مثال ذلك الحملات الإعلامية الاجتماعية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى التغيير أو البث أو الحد أو التّحسين من سلوكيات معينة، أو حتّى نشر أفكار ومعتقدات جديدة، أو القضاء على أخرى للوصول إلى هذه الأهداف، التّي عادة ما توضع من خلال تخطيط مسبق ورؤية واضحة المعالم، وإعداد جيد في بيئة صحية، سواء كان التخطيط على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد، كما لا بدّ من التسلح بالكثير من هذه المهارات على مستوى إعداد الرسالة الإعلامية في إطار التقنية المستخدمة في عملية الاتصال العمومي.


     أدى الاقبال الكبير على الأنترنت الى ظهور ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، والتي اتخذت عدة تسميات منها: الصحيفة الافتراضية، الصحيفة على الخط، حيث شكلت انطلاقة ظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا الاعلام والاتصال، فاصبح المشهد الإعلامي اقرب لان يكون ملكا للجميع، فهي بدورها فرضت وجودها في رصد الاحداث وصناعة الخبر، لتتجاوز بذلك القيود الزمانية والمكانية، فالصحافة الإلكترونية تحرز يوما بعد يوم تطورا مذهلا  في مواقعها وخدماتها، وهذا بفضل استخدامها الوسائط المتعددة ( النص، الصوت، الصورة)، لتوصيل رسالة متعددة الاشكال والاحتفاظ بالزائر أكبر قدر ممكن وهذا ما جعلها تفاعلية، بالإضافة الى السرعة في نقل الخبر العاجل في وقت حدوثه مرفقا بفيلم الفيديو معزز بصور حية من موقع الحدث، مما يدعم مصداقية الخبر، مع التحديث المستمر للأخبار، كما اتاحت للمتصفح فرصة المشاركة وابداء الراي حول ما تنشره من موضوعات، كما مكنته من المشاركة في عملية صنع وإنتاج الصحيفة الإلكترونية، بنشر الاحداث والاخبار والمقالات والتحليلات سواء كانت مؤيدة او معارضة لوجهة النظر الواردة في المقالات المنشورة، وباستطاعته أيضا  محاورة المحرر ومناقشته، واتاحت رجع الصدى من خلال قوائم البريد الإلكتروني، بالإضافة الى المساحة الكبيرة من الحرية التي اتاحتها للمتصفح دون رقيب ولا حسيب، وقد تطرقنا في هذه المحاضرة الى فصلين هما:

- الفصل الاول موسوم ب التعريف والتطور.

- الفصل الثاني معنون ب الكتابة الصحفية للمواقع الالكثرونية  

وظائف وسائل الإعلام


يعتبر دور وسائل الإعلام في المجتمع هام جدا إلى درجة خصصت كل من  الحكومات أقساما ودوائر ووزارات إعلام ، تتولى تحقيق أهداف داخلية وخارجية عن طريق تلك الوسائل، من تلك الأهداف رفع مستوى الجماهير ثقافيا، وتطوير أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، هذا داخليا، أما خارجيا فمن أهداف دوائر الإعلام تعريف العالم بحضارة الشعوب ووجهات نظر الحكومات في المسائل الدولية، ولم يقتصر اهتمام وسائل الحكومات بوسائل الإعلام، بل أن مؤسسات اجتماعية وسياسية واقتصادية اهتمت بها، ووجدت ان تلك الوسائل تخدمها وتخدم اهدافها وتساعد في ازدهارها، وليس أدل على أهمية الإعلام ووسائله مما أصبح معروفا في العالم، من ان الدولة ذات الإعلام القوي تعتبر قوية وقادرة، فلقد أصبح الإعلام رئيسيا في بقاء بعض الدول وخاصة تلك التي وجدت فيه احدى دعاماتها الرئيسية الأولى، وقدمته على باقي دعائم الدولة، وسبب كل ذلك هو ان وسائل الإعلام مؤثرة في الجماهير وفاعلة سلبا أو إيجابا ويمكن تلخيص هذه الوسائل في النقاط الخمس الآتية وعموما فإن للإعلام خمس وظائف رئيسية هي: أولا: التوجيه وتكوين المواقف والاتجاهات، ثانيا: زيادة الثقافة والمعلومات، ثالثا: تنمية العلاقات البينية وزيادة التماسك الاجتماعي، رابعا: الترفيه وتوفير سبل التسلية وقضاء أوقات الفراغ، خامسا: الاعلان والدعاية.



لايختلف اثنان ان الإخراج التلفزيوني عملية معقدة، لكنها في الان ذاته تحمل تشويقا واثارة، حيث تتداخل في هذه العملية عدة فواعل، منها ما هي تقنية بحتة، ومنها ما هي بشرية خالصة، والتي  يصطلح غالبا على تسميتها بعناصر الانتاج التلفزيوني، والتي نذكر منها: المخرج، المذيع، مدير التصوير وغيرهم، حيث تتضافر كل هذه الجهود من أجل اخراج عمل اعلامي يلقى القبول والاستحسان من قبل المشاهدين.