أدى الاقبال الكبير على الأنترنت الى ظهور ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، والتي اتخذت عدة تسميات منها: الصحيفة الافتراضية، الصحيفة على الخط، حيث شكلت انطلاقة ظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا الاعلام والاتصال، فاصبح المشهد الإعلامي اقرب لان يكون ملكا للجميع، فهي بدورها فرضت وجودها في رصد الاحداث وصناعة الخبر، لتتجاوز بذلك القيود الزمانية والمكانية، فالصحافة الإلكترونية تحرز يوما بعد يوم تطورا مذهلا  في مواقعها وخدماتها، وهذا بفضل استخدامها الوسائط المتعددة ( النص، الصوت، الصورة)، لتوصيل رسالة متعددة الاشكال والاحتفاظ بالزائر أكبر قدر ممكن وهذا ما جعلها تفاعلية، بالإضافة الى السرعة في نقل الخبر العاجل في وقت حدوثه مرفقا بفيلم الفيديو معزز بصور حية من موقع الحدث، مما يدعم مصداقية الخبر، مع التحديث المستمر للأخبار، كما اتاحت للمتصفح فرصة المشاركة وابداء الراي حول ما تنشره من موضوعات، كما مكنته من المشاركة في عملية صنع وإنتاج الصحيفة الإلكترونية، بنشر الاحداث والاخبار والمقالات والتحليلات سواء كانت مؤيدة او معارضة لوجهة النظر الواردة في المقالات المنشورة، وباستطاعته أيضا  محاورة المحرر ومناقشته، واتاحت رجع الصدى من خلال قوائم البريد الإلكتروني، بالإضافة الى المساحة الكبيرة من الحرية التي اتاحتها للمتصفح دون رقيب ولا حسيب، وقد تطرقنا في هذه المحاضرة الى فصلين هما:

- الفصل الاول موسوم ب التعريف والتطور.

- الفصل الثاني معنون ب الكتابة الصحفية للمواقع الالكثرونية