يساعد هذا المقياس  الطالب على فهم الاتجاهات النقدية في علوم الإعلام والاتصال  بشكل عام والنظرية النقدية بشكل خاص ، وذلك  بإتباع خطوات علمية ومنهجية في تقديم مضمون المقياس، مع التركيز على طرق وأساليب نقد الظواهر الإعلامية وتحليلها،  وأن طلبة الإعلام بشكل عام  بعد توجههم للحياة البحثية  والعلمية  كدارسين وناقدين لمختلف الظواهر الإعلامية والاجتماعية من منظور الإعلام والاتصال، يساعدهم تكوينهم الأكاديمي في هذا المقياس في  كشف الظواهر الإعلامية وتحليلها ونقدها نقدا يساعد على تقويمها ووضع حلول لها  وذلك من خلال  (التعريف بمدرسة الاتجاهات النقدية،  وأسساها ومبادئها وأهم الفاعلين فيها، ومحاولة نقل أفكارها النقدية التحليلية) إلى الجماهير بغية استيعاب الظواهر الإعلامية وتغيير تفكيرهم، وخلق شخص ناقد لا يقبل كل ما يوجه له من قبل وسائل الإعلام، وإنما تكريس نظرة النقد وعملية التلقي بنوع من الوعي والتحليل، وأيضا إشراكه في تقييم وتقوييم البرامج  والمضامين الإعلامية التي تقدمها مؤسسات الإعلام الجزائرية.