صفات الخبر:

الموضوعية: وتعني عدم التحيز لأي جهة أو طرف، وعلى الصحفي أن يعمل على ضبط نفسه نحو مختلف الموضوعات والأخبار التي يكتبها.

النزاهة والإنصاف: من خلال إعطاء كل طرف من أطراف القصة الخبرية حجمها الحقيقي، مع إعطاء فرصة للطرف والطرف الآخر، قصد إبداء رأيه في الموضوع.

التوازن: ويعني تخصيص حجم زمني أو مكاني لكل الأطراف من أجل الإدلاء برأيها في موضوع ما، وعدم حرمان طرف معين من ذلك.

الحيادية:  التعامل مع الأخبار باعتبارها مادة إعلامية غر قابلة للتدخل الشخص، مع ضمان عدم تأثرها بشخصية وخلفية الإعلامي، مهما اختلفت هذه الخلفية سياسية، اقتصادية، رياضية أو اجتماعية.

الصدق:  شكل الصدق أحد أبرز القواعد التي ينبني عليها العمل التحريري بشكل خاص في الصحافة، كما أن الموثوقية التي يتحلى بها الإعلامي مع الأخبار، وموثوقية مصادره من  شأنها أن تجعل من المؤسسة الإعلامية مثالا جيدا للاحترافية وعدم الوقوع في فخ سرعة الخبر دون التأكد من مصادره.

الدقة: لا ينبغي أن يتوقف عمل الإعلامي عند حدود نقل الخبر من مصادر رسمية وموثوقة فحسب، بل عليه أن يعمل حثيثا من أجل التأكد من سلامة الأخبار  ودقتها، سيما أثناء الحروب والأزمات أين تكثر الدعاية والإشاعة بشكل كبير وتختلط مع باقي الأخبار، مما يتطلب حرصا إضافيا لغربلتها.