تعتبر النظرية العامة للالتزام محطة أساسية، وجب الوقوف عندها كمنطلق لأي دراسة قانونية، فهذه النظرية تعتبر العمود الفقري في مجال التكوين القانوني، والالتزام هو الوجه الآخر للحق، فيقال الحق إذا تم النظر إلى المسألة من جهة الدائن، ويقال الالتزام إذا تم النظر إليها من جهة المدين. ولكي يولد الالتزام لابد من سبب يؤدي إلى نشوئه، ويسمى هذا السبب بمصدر الالتزام، إذ لا يقوم أي التزام إلا بناء على حدوث وقائع معينة، التي تعتبر المصدر القريب لنشوء الالتزام وأساس نظريته العامة.

وسنتناول مقياس مصادر الالتزام من خلال ستة محاور:

أولا: مفهوم الالتزام

ثانيا: العقد 

ثالثا: الإرادة المنفردة 

رابعا: القانون 

خامسا: شبه العقود

سادسا: الفعل الضار 

الجمهور المستهدف بالمقياس:

مقياس مصادر الالتزام موجهة لطلبة السنة الثانية ليسانس في السداسي الثالث.

الأهداف العامة للمقياس:

بعد الانتهاء من دراسة مقياس مصادر الالتزام  سيكتسب طالب القانون مجموعة من المهارات التعليمية:

- التعرف على الإطار المفاهيمي للالتزام المدني.

حصر مصادر الإلتزم في القانون المدني. 

.تحديد الأحكام القانونية المطبقة على كل مصدر من مصادر الالتزام.

- إكتساب القدرة على تطبيق القواعد القانونية على المسائل الواقعية.