ظھرت الإدارة كممارسة فعلیة منذ أن وجدت المجتمعات الإنسانیة، ذلك أن الإنسان منذ أن ظھر على وجھ الأرض فرضت علیھ ظروف الحیاة أن
یعیش مع غیره، ولا یستطیع أن یعیش في عزلة، لذا أخذ یتعاون وینسق جھوده مع جھود الآخرین لتوفیر مطالب الحیاة. وأخذت أھمیة الإدارة
تتزاید عبر العصور إلى أن وصلت إلى أقصى درجات تطورھا وتأثیرھا في الاقتصاد والمجتمع. ولذلك أضحى من الضروري دراسة علم إدارة
الأعمال بما یحملھ من جوانب نظریة وعلمیة وعملیة، وإدراجھا في التكوین الأكادیمي لعدید التخصصات الإنسانیة والاجتماعیة والاقتصادیة؛
.وخاصة تخصص العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر في سنته الأولى