استجابة للتحديات التي فرضها التطور التكنولوجي أصبح العمل الإداري بكل تفاصيله يشكل موردا مهما   وعاملا من عوامل تميز المنظمات عن غيرها،  لما له من قواعد ومبادئ.ومع توسع تيار العولمة وما فرضته من تحديات أخرى أهمها عولمة الأسواق وزيادة حدت المنافسة، بات من الضروري على كل المنظمات الاقتصادية أن تجعل من أولوياتها تنظيم الإدارة وعصرنتها وفقا للفكور الحديث الذي واكب هذه التغييرات وألم بكل الأساليب الإدارية المعاصرة التي أثبتت نجاحها في كل المنظمات الرائدة

يبقى لعلماء الإدارة في الولايات المتحدة وغرب أوروبا الدور البارز في تنظيم العمل الإداري وتنشيط الفكر الإداري بمختلف تياراته، فالإدارة كعلم ظهرت مع ظهور المدرسة العلمية في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ولكنها كممارسة ظهرت منذ وجود الإنسوان على الأرض فهو يدير أعماله وشؤون حياته على مدار اليوم